المدونة
انواع امراض اللثة وطرق علاجها بأحدث التقنيات الطبية
انواع امراض اللثة
تتنوع التهاب اللثة من حيث شدتها وتأثيرها على الأنسجة المحيطة بالأسنان حيث تبدأ بمشاكل بسيطة يمكن علاجها بسهولة وقد تتطور إلى التهابات مزمنة تسبب فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، وفيما يلي انواع امراض اللثة بالصور:
التهاب اللثة (Gingivitis)
يعد هذا النوع من أبسط انواع امراض اللثة حيث يظهر عادة نتيجة تراكم البلاك على الأسنان مما يسبب احمرار اللثة وتورمها ونزيفها عند استعمال الفرشة، ومع ذلك فإن العلاج في هذه المرحلة يكون سهل من خلال تنظيف الأسنان بشكل جيد والمتابعة الدورية مع الطبيب، كما أن هذا الالتهاب لا يؤدي إلى تآكل العظم لذلك يمكن الشفاء منه تماما عند الالتزام بنظافة الفم.
التهابات اللثة ودواعم السن بالدرجة البسيطة إلى المتوسطة (Periodontitis)
عندما لا يعالج التهاب اللثة يتطور إلى هذا النوع الذي تبدأ فيه اللثة بالانفصال عن الأسنان مكونة جيوب صغيرة تجمع البكتيريا حيث تتفاقم الحالة بشكل تدريجي مسببة تآكل بسيط إلى متوسط في العظم المحيط بالأسنان، ولذلك فإن هذه المرحلة تتطلب تدخل من الطبيب باستخدام تقنيات تنظيف عميق وربما مضادات حيوية.
التهابات اللثة ودواعم السن بالدرجة المتوسطة إلى المتقدمة (Moderate to Advanced Periodontitis)
في هذه المرحلة تتسع الجيوب بين اللثة والأسنان بشكل كبير مما يؤدي إلى تآكل أكبر في العظام وفقدان في قوة تثبيت الأسنان، كما تبدأ الأسنان بالتحرك من مكانها وتظهر علامات مثل الرائحة الكريهة المستمرة أو صعوبة في المضغ، ولذلك يحتاج المريض غالبا إلى إجراءات جراحية وتقنيات علاجية متقدمة لمنع فقدان الأسنان نهائيا.
التهاب اللثة ودواعم السن المزمن (Chronic periodontitis)
يعتبر هذا النوع الأكثر انتشار خاصة لدى البالغين حيث يتطور ببطء لكنه يستمر لفترات طويلة دون ملاحظة واضحة من المريض، كما يسبب تدهور تدريجي في أنسجة اللثة والعظام مما قد يؤدي إلى ارتخاء الأسنان إذا لم يعالج ولذلك يتطلب علاج مستمر يشمل تنظيف عميق دوري وإجراءات للحد من تطور المرض.
التهاب اللثة ودواعم السن الجهازي (Systemic periodontitis)
يرتبط هذا النوع بوجود أمراض مزمنة في الجسم مثل السكري أو أمراض المناعة التي تؤثر على قدرة الجسم في مقاومة العدوى حيث تتفاعل هذه الأمراض مع البكتيريا الفموية مما يزيد من شدة الالتهاب وفقدان العظم حول الأسنان، ولذلك لا يكفي العلاج الموضعي وحده بل يجب أيضا التحكم في المرض العام لتحقيق نتائج فعالة في العلاج.
تعاني من التهابات اللثة؟ دع خبراء ترو دنت يساعدونك على استعادة صحة فمك بأسعار مميزة .
ما هو مرض التهاب اللثة؟
يعد مرض التهاب اللثة من الحالات الشائعة والخفيفة التي تصيب أنسجة اللثة ويعرف أيضا بمرض دواعم السن ويتمثل هذا الالتهاب في تهيج واحمرار وتورم في اللثة المحيطة بقاعدة الأسنان وقد يصاحبه نزيف خفيف أثناء تنظيف الأسنان، وعلى الرغم من بساطة الأعراض في بدايتها إلا أن تجاهلها قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، والتهاب اللثة لا يؤدي مباشرة إلى فقدان العظام لكنه قد يتطور إلى مرض أشد يعرف بالتهاب دواعم السن، وهذا المرض المتقدم قد يتسبب في تلف الأنسجة الداعمة وفقدان الأسنان نهائيا، والسبب الرئيسي للإصابة يكون غالبا نتيجة إهمال نظافة الفم والأسنان ولذلك فإن الوقاية تبدأ بالاهتمام اليومي بتنظيف الأسنان واستخدام الخيط والزيارات الدورية للطبيب.
علاج التهاب اللثة حول الضرس
يتطلب علاج التهاب اللثة حول الضرس تدخل فوري ومهني للحفاظ على صحة الفم وتجنب تطور المضاعفات حيث توفر عيادة ترو دنت رعاية متكاملة بأيدي أطباء متخصصين وتقنيات دقيقة لعلاج حالات اللثة المتقدمة بكل أمان وراحة للمريض وتتمثل طريقة عملنا فيما يلي:
- نبدأ بتشخيص دقيق باستخدام أجهزة تصوير حديثة لتحديد درجة الالتهاب حول الضرس.
- نجري تنظيف عميق لإزالة التكلسات والبكتيريا التي تراكمت تحت خط اللثة.
- نستخدم مضادات موضعية ومضمضات علاجية لتقليل التهيج والاحمرار بسرعة.
- نعالج الجيوب اللثوية إن وجدت لمنع تسرب العدوى إلى العظم المحيط بالضرس.
- نتابع تطهير المنطقة الملتهبة بجلسات دورية تمنع تكرار المشكلة.
- نقدم تعليمات خاصة للعناية المنزلية تشمل طريقة التفريش واستخدام الخيط بشكل صحيح.
- نوفر جلسات ليزر متقدمة تساعد في تجديد أنسجة اللثة وتسريع الشفاء.
- نمنح المريض جدول زيارات منتظمة للمراجعة ومراقبة تحسن الحالة باستمرار.
تقدم عيادة ترو دنت عروض حصرية على باقات علاج مشاكل اللثة مع استشارات مجانية وخدمة عملاء راقية لضمان راحة ورضا المرضى في كل زيارة
اعراض امراض اللثة والاسنان
تعد أمراض الفم واللثة من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تؤثر على جودة الحياة والصحة العامة حيث تظهر الأعراض بشكل تدريجي وقد لا يلاحظها المريض إلا بعد تفاقم الحالة، ولذلك من المهم التعرف على أبرز العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في اللثة أو الأسنان:
نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان
يعتبر نزيف اللثة من أولى العلامات على وجود التهاب أو عدوى في أنسجة اللثة حيث يلاحظ المريض وجود دم على الفرشاة أو عند استخدام الخيط، كما يشير النزيف المتكرر إلى ضرورة مراجعة طبيب مختص قبل تفاقم المشكلة.
احمرار وتورم اللثة
يعد تغير لون اللثة إلى الأحمر مع تورم واضح علامة على وجود التهاب نشط قد يتطور إلى أمراض الفم واللثة المزمنة وغالبا ما يكون التورم مصحوب بحساسية شديدة عند تناول الطعام أو تنظيف الأسنان.
رائحة الفم الكريهة المستمرة
تسبب البكتيريا المتراكمة بين الأسنان وتحت اللثة رائحة فم كريهة يصعب التخلص منها بالمعجون أو غسول الفم فقط، وهذه الرائحة قد تكون مؤشر على أمراض عميقة تحتاج إلى تنظيف عميق وعلاج اللثة المصابة.
تحرك الأسنان أو تخلخلها
عندما تبدأ الأسنان في التحرك من مكانها أو يشعر المريض بأنها غير ثابتة فقد يكون ذلك نتيجة فقدان العظم الداعم بسبب التهابات اللثة الشديدة كما قد يصاحب ذلك ألم عند المضغ أو ضغط على الأسنان.
تراجع اللثة عن الأسنان
يلاحظ البعض انكشاف جذور الأسنان نتيجة انحسار اللثة إلى الخلف مما يؤدي إلى زيادة الحساسية وصعوبة تنظيف الجذور، ويعتبر هذا العرض من المؤشرات الخطيرة على وجود أمراض الفم واللثة المتقدمة.
ظهور قيح أو صديد من بين اللثة والأسنان
تكون القيح يشير إلى وجود خراج أو عدوى بكتيرية حادة داخل اللثة أو حول جذور الأسنان مما يتطلب تدخل فوري لتفريغ الصديد وعلاج الالتهاب كما يصاحب ذلك غالبا ألم نابض مستمر في المنطقة المصابة.
تغير في اصطفاف الأسنان أو الإطباق
في بعض الحالات تتسبب أمراض اللثة في تغيير تموضع الأسنان أو ميلها للأمام أو الخلف بسبب تآكل العظام وهذا التغير يؤثر على شكل الابتسامة ويؤدي إلى مشاكل في العض أو النطق.
أنواع التهابات اللثة علاج وجع اللثة والاسنان بالمنزل
علاج وجع اللثة والأسنان في المنزل يمكن أن يكون فعال مؤقت للتخفيف من الألم حيث توجد العديد من الطرق الطبيعية والحيل التي يمكن استخدامها قبل التوجه للطبيب لكنها لا تغني عن الاستشارة المتخصصة خصوصا إذا استمر الألم لأكثر من يومين وتتمثل فيما يلي:
- المضمضة بالماء الدافئ والملح تساعد على تقليل الالتهاب وتطهير الفم من البكتيريا.
- استخدام كمادات باردة على الوجه يخفف من التورم ويهدئ الألم العصبي في الفك.
- تناول مسكنات ألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين يقلل الانزعاج بشكل مؤقت.
- تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة جدا لتفادي زيادة الحساسية.
- الابتعاد عن السكريات والأطعمة الحامضة التي قد تزيد من تهيج الأسنان واللثة.
- استخدام القرنفل أو زيت القرنفل موضعيا يمكن أن يوفر تخدير طبيعي للمنطقة المؤلمة.
- تنظيف الأسنان برفق باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
- الغرغرة بمحلول بيروكسيد الهيدروجين المخفف يمكن أن يقلل البكتيريا والالتهاب.
أعراض التهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر
التهاب اللثة التقرحي الحاد الناخر هو أحد انواع امراض اللثة الخطيرة التي تظهر فجأة وتتميز بألم شديد ورائحة فم كريهة وتقرحات واضحة ويعد من الحالات التي تتطلب تدخل طبي فوري لتجنب تلف الأنسجة وانتشار العدوى وتتمثل فيما يلي:
- الشعور بألم حاد ومستمر في اللثة وخاصة عند المضغ أو التحدث.
- ظهور تقرحات بيضاء أو رمادية على اللثة مع احمرار حاد في المناطق المحيطة.
- نزيف اللثة بسهولة عند تنظيف الأسنان أو حتى دون لمس.
- رائحة فم كريهة وقوية لا تزول بسهولة مع التنظيف.
- تورم وانتفاخ ملحوظ في اللثة مع إحساس بحرارة موضعية.
- صعوبة في الأكل أو البلع بسبب الألم الشديد والتقرحات.
- الإحساس بتخلخل الأسنان في الحالات المتقدمة من الالتهاب.
- ظهور أعراض عامة مثل الحمى والتعب في بعض الحالات الشديدة.
متى تجب زيارة طبيب الأسنان
زيارة طبيب الأسنان لا يجب أن تكون مقتصرة فقط على الشعور بالألم بل هناك مؤشرات تنذر بضرورة الاستشارة الطبية الفورية خاصة عند وجود مشاكل في اللثة مثل الالتهاب الشديد الذي يؤثر على صحة الفم والأسنان ويتمثل فيما يلي:
- الشعور بألم مستمر أو مزمن في اللثة أو الأسنان لا يزول مع الوقت.
- نزيف متكرر في اللثة أثناء تنظيف الأسنان أو تناول الطعام.
- احمرار وانتفاخ ملحوظ في اللثة خاصة عند قاعدة الأسنان.
- ظهور رائحة فم كريهة لا تختفي رغم التنظيف المتكرر.
- ملاحظة تراجع اللثة عن الأسنان مما يكشف جزء من الجذر.
- تخلخل الأسنان أو الشعور بتحركها عند المضغ.
- وجود تقرحات أو التهابات شديدة في اللثة لا تلتئم.
- صعوبة في المضغ أو التحدث بسبب الألم أو التورم.
- إذا كنت تعاني من التهاب شديد في اللثة أو أي من هذه الأعراض فإن عيادة ترو دنت توفر أفضل رعاية ممكنة.
ما هي مضاعفات أمراض اللثة
أمراض اللثة ليست فقط مشكلة فموية بل يمكن أن تمتد آثارها لتؤثر على الصحة العامة بشكل ملحوظ ولذلك فإن إهمال علاجها قد يقود إلى مضاعفات صحية خطيرة تتجاوز حدود الفم مما يجعل المتابعة الطبية أمر ضروري وهي:
- فقدان الأسنان نتيجة تراجع اللثة وتلف العظم المحيط بالأسنان.
- تكون جيوب عميقة بين الأسنان واللثة تتجمع فيها البكتيريا.
- ضعف القدرة على المضغ مما يؤثر على الهضم والتغذية.
- انتشار الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة بالفم أو إلى مجرى الدم.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة البكتيريا المزمنة في اللثة.
- مضاعفات لدى مرضى السكري مثل صعوبة في السيطرة على مستوى السكر.
- التأثير على الحمل مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين.
- تدهور صحة الفك وتآكل العظم مما يؤثر على مظهر الوجه.
- ولتفادي هذه المضاعفات يمكنك الاعتماد على عيادة ترو دنت التي تقدم برامج متخصصة لعلاج أمراض اللثة.
أسئلة شائعة
ما الفرق بين التهاب اللثة والتهاب دواعم السن؟
التهاب اللثة هو حالة خفيفة تؤدي إلى احمرار وتورم ونزيف بسيط في اللثة دون فقدان للعظام وأما التهاب دواعم السن فهو مرحلة متقدمة تؤثر على العظام والأنسجة الداعمة للأسنان وقد تؤدي إلى فقدان الأسنان إذا لم يعالج.
هل التهاب اللثة المزمن يختلف عن الحاد؟
نعم الالتهاب الحاد يظهر بشكل مفاجئ وغالبًا ما يكون مؤقت بينما المزمن يتطور ببطء ويستمر لفترات طويلة دون أن يشعر به المريض بسهولة مما يجعله أكثر خطورة على صحة الفم.
ما هو التهاب اللثة الناتج عن الأدوية؟
بعض الأدوية تؤثر على أنسجة الفم وتؤدي إلى فرط نمو اللثة أو ضعف مقاومتها مما يسبب التهابات مزمنة تحتاج إلى متابعة دقيقة وتعديل طريقة العناية بالفم.
هل أمراض اللثة ترتبط بمشاكل صحية أخرى؟
نعم فقد أظهرت الدراسات وجود علاقة بين أمراض اللثة وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب حيث تؤثر التهابات الفم على مناعة الجسم وتزيد من مضاعفات الأمراض الأخرى.
في الختام تتعدد الإجابة عن ما هي انواع امراض اللثة؟ بين الالتهاب البسيط والتهابات متقدمة قد تؤدي إلى فقدان الأسنان إن لم تعالج في الوقت المناسب ويبدأ الاهتمام بصحة اللثة بالوقاية المستمرة والفحص الدوري لدى طبيب مختص، ونقدم في عيادة ترو دنت رعاية احترافية متكاملة باستخدام أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج أمراض اللثة، لذلك لا تنتظر حتى تتفاقم الأعراض فالكشف المبكر يصنع فرق كبير في النتيجة.